شركة شل الهولندية تتخلى عن حقل غازي في الفلبين مقابل ٤٦٠ مليون دولار !
- شركة شل الهولندية تتخلى عن حقل غازي في الفلبين مقابل ٤٦٠ مليون دولار !
وافقت شركة شل Shell على بيع حصتها في حقل غاز بحري في الفلبين مقابل ٤٦٠ مليون دولار، كجزء من إستراتيجيتها للتخلي عن مشاريع النفط والغاز في هذه المنطقة، والتوجه نحو مشاريع مختلفة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز !
تمتلك الشركة ٤٥ ٪ في عقد الخدمة ٣٨ (SC38)، وهو حقل للغاز في المياه العميقة ( مالامبايا ) المُنتج للغاز حالياً، باعت هذه الحصة لشركة تابعة لمجموعة ( Udenna Group )، التي تمتلك حصة ٤٥ ٪ في المشروع.
وقالت شركة شل في بيان
” إن المبلغ الأساسي للبيع هو ٣٨٠ مليون دولار، مع مدفوعات إضافية تصل إلى ٨٠ مليون دولار بين ٢٠٢٢ و ٢٠٢٤، بحسب شروط العقد السابقة بحسب أداء الحقل وأسعار الغاز “
ومن المقرر أن تكتمل عملية بيع الصفقة بنهاية عام ٢٠٢١.
وقال وائل صوان Wael Sawan، رئيس عمليات إنتاج النفط والغاز في شركة شل
” إن الصفقة تتماشى مع جهود الشركة للتحويل في مجال التنقيب والإنتاج و يركز على تسعة مجالات أساسية “… ( حددت شركة شل ٩ مناطق للتركيز عليها وهي Brazil, Brunei, the US and Mexican Gulf of Mexico, Kazakhstan, Malaysia, Nigeria, Oman, the Permian and UK North Sea
البرازيل، بروناي، الولايات المتحدة وخليج المكسيك، كازخستان، ماليزيا، نيجيريا، سلطنة عمان، وحقل پيرمان في الولايات المتحدة، وبحر الشمال / بريطانيا
كذلك تحول مواقعها من ( ١٤ ) ألى ( ٦ )/ مجال التصفية، في
Deer Park (US), Norco (US), Pernis (NL), Pulau Bukom (Singapore), Rheinland (Germany) and Scotford (Canada)
حقل غاز مالامپايا، الذي أُكتشف في عام ١٩٩١، يزود حاليًا الغاز لمحطات الطاقة التي توفر حوالي خمس إحتياجات الكهرباء في الفلبين، بناءً على بيانات وزارة الطاقة الفلبينية
يتراجع إنتاج الحقل الغازي، وتتوقع وزارة الطاقة الفلبينية أن يتوقف بحلول عام ٢٠٢٧.
ستُضاعف مجموعة Udenna الفلبينية، التي يديرها رجل الأعمال الفلبيني ( دينيس أوي )، الذي تربطه علاقات وثيقة مع الرئيس الفلبيني ( رودريغو دوتيرتي )، حصتها في الحقل، بعد أن اشترت أول حصة ٤٥ ٪ من شركة شيڤرون في عام ٢٠١٩ مقابل ٥٦٥ مليون دولار.
تمتلك شركة النفط الوطنية الفلبينية (PNOC) المملوكة للدولة النسبة المتبقية البالغة ١٠ ٪
بصرف النظر عن أحتياطيات الغاز الموجودة في الحقل، تشمل أصول ألاخرى ( خطوط ألانابيب تحت البحر )، ومنشآت أخرى يمكن إلاستفادة منها من قبل البائعين المستقبليين ومستخدمي الغاز الطبيعي المسال المستورد.
ستحتاج الفلبين إلى إستيراد الغاز الطبيعي المسال، قبل أغلاق حقل مالامپايا، حيث وافقت الحكومة على العديد من مشاريع محطات إستيراد الغاز الطبيعي المسال بالقرب من الحقل الغازي
